"كل غلاف يخفي وراءه عالماً لا نهاية له، عالم يحفز النفس على استكشافه، بينما يهدر الناس في الخارج أوقاتهم بمتابعة مباريات كرة القدم والمسلسلات على الراديو وينفقون المال على جهلهم أيضاً".
الطبيعي أن تكون هي شخصية ثانية، لكن حقيقة الأمر أن من يقرأ العمل سيكتشف بأن جزء كبير من شخصية كيخوته تقوم على سانشو، فتساؤلات الأخير تبني حوارات كاملة وتبريرية لطبيعة شخصية الدون، وتعطيه مشروعية مضاعفة لمنهجه الإنساني، على الرغم أن تساؤلات سانشو تنهض على تعبيرات ساذجة دائماً، هذا بالإضافة لكوميدية سانشو التي تفوقت برأيي أضعاف على شخصية دون كخوته، فالدون رجل حالم وأقرب للجنون الإنساني، لكن سانشو رجل واقعي أبله.
بمعنى آخر في أحد المشاهد، عندما سمع سانشو سيده يتحدث عن الفلاحة وأتته رغبة بالضحك، ظن سانشو أن سيده قد جن تماماً لكنه مع ذلك استمر في رحلته. هذا الفهم الواقعي للحياة لا يخلو من سذاجة مفرطة وبرأيي هي أكثر تأثيراً في مستواها الكوميدي والأخلاقي من حالمية كيخوته، بغض النظر عن جمالية شخصية الدون.
فعلا ابداع على يد احد اعظم من خلدهم التاريخ الكتاب يحمل بكل ما فيه طابعا فلسفيا سياسيا تتجلى في قيم الاخلاق و عظمة الفكر . مواقف تبرز فيها الحكمة و المعرفة . انها المدينة الفاضلة كما تصورها فيلسوف الفلاسفة مناظرات و حاورات و قصة اعدام سقراط وكيف ابدع في تلقين مواعظه... شاهد المراجعة
لم اقرأها بعد لكن وصفك .." من الصعب الخروج من هذه الرواية والدخول بعالم كتاب آخر وكأنها شيء عابر بين قراءاتك.. شعرت أنه أمر مهين أن أقرأ شيئاً بعدها" .....حصل كذا مره في كذا كتاب او كذا رواية ....اشعر بأني عالقة هناك ولابد من أجلس فترة حتى أهداء من طوفان بعض الكتب وأخرج من بعض العوالم التي بالفعل سحرتني واجتذبت روحي وعلقت فيها هائما أبحث عن باب الخروج ....لقد "حمستني" أن أقرأها بالرغم أنها لدي من فترة :)
بعد مائه عام من عزله عشكهه... استيقظ بذاكرتي صوت,, دور بي تحتر رجفتي... فوضه في مسرح صفنتي.. نزلت استار السوالف جنت خايف الكه وجهك خاتل بهوست جروحي.
عن طريق هذي الكلمات الجميلة لـ يوسف الدراجي وهو شاعر عراقي كتب قصيدة أفروديت ومنها الاقتباس اعلاه
طلب مني أحد أخوتي وانا ذاهب الى المتنبي ان أجيء بـ هذي الرواية في صيف 2014
جئت بالقصة مع مجموعة روايات ...
حاولت ان اقرأ الرواية فلم افهم شيء ودخت كـ معظم من تركوا الرواية لوقت لآخر بسبب الأسماء وتشابهها
وأنا اصبغ غرفتي مع صديق دخل صديق آخر رأى الكتاب قرب السرير طلب ان يستعيره ...
بعد اشهر جئت بالكتاب من عنده وحاله ليس افضل من حالي مع الكتاب
في شهر آب 2016 انتقلت من مكان عملي الى مكان آخر ...
لي في المكان الجديد فراغ وهدوء كبير ...
اخذت الكتاب معي ومعه رواية عزازيل ...
قرأت عزازيل استمعت بقراءتها ... جاء دور مائة عام من العزلة ...
تركتها بعد عزازيل فقط لأني كنت اعرف انها تحتاج الى تركيز كبير وصرت امتلكه
لما قرأت الرواية في اقل من اسبوع بسبب ( الفراغ الكبير )
لم تكن قصة ممله ... كانت احدى اروع القصص التي قرأتها ان لم تكن الأروع ...
شكرا ست رانيا ع المراجعة كانت رائعة وشكرا لأنك سمحتي لنا أن نشاركك تجربتك بسرد ممتع وشيق وجعلني ابتسم اكثر من مره ...
انصحكـ بـ سلسلة رواية روكومبول لـ بونسون دو ترايل ... كذلك ممتعة جداً
موجوده بـ شكل مجاني وسلس بـ موقع هنداوي ... حاليا بالجزء الخامس من السلسلة وما زلت مستمتع ولم اشعر بالملل
إحترامي ...
كتيب صغير مهم جدا لقراء الروايات ..وهو في مكانه المناسب ..على موقع الكتب هذا ..رفّي اغلبنا ننجرف وراء الدعايات التي يروجها بعض الناس او بعض المواقع عن الروايات ونسعى للحصول عليها دون ان نعلم ما فيها او ما الهدف مما جاء فيها . وهذا الكتيب الصغير للشيخ المنجد يشرح لنا كيفية... شاهد المراجعة
حتى أهم النقاد الأدبيين والباحثين في تاريخ الآداب العالمية بأجمعها لا يمكنهم أن يحددوا لنا أي رواية نقرأ وأيها لا نقرأ، ليأتي شيخ لا علاقة له بالأدب ليمارس علينا هذه الوصاية؟!
هو لا يخبرنا باسماء ما نقرأه وما لا نقرأه، هو يضع ما يشبه القواعد العامة للقراءة لدى القراء الملتزمين والمحافظين ، فينصح فيها بقراءة مجالات معينة والابتعاد عن مجالات اخرى وكتّاب يعرف عن مؤلفتاهم بأنها لا تناسب الفئات الملتزمة ، إما لمواضيع غير مناسبة او عبارات جريئة او افكار مخالفة لاعتقاداتنا . وبالنهاية الكتاب "لشيخ " يعني اذا لم تهتمي بقراءة مؤلفاته فلن تهتمي بكل تاكيد بما يقوله فيها وانت حرة برأيك ، ولكن بعض القراء يهتمون بهذه المواضيع "وانا منهم" واحبذ قراءة الادب الملتزم ، لذلك كان هذا الكتاب مناسبا لي :)
في الحقيقة لم أطلع على هذا الكتاب ، لكن يبدو لي على أية حال ،أنه مجموعة من القواعد السبقية ، بمعنى أنها ستكون أكثر جدارة بالتقدير لو بين الشيخ الطريقة التي يستطيع بها معرفة بعض الكتاب و تصنيفهم قبل الإطلاع على آدايهم ..
ها انت ترين ان حتى الاختصار لهذه الرواية لا يكون فى اسطر معدودات لانها تشكل عالما قائما بذاته يعيش قى مخيلتنا كعالم نتمنى ان نعيش تفاصيله ولو فى اشقى شخوص الرواية ، كل يرسم ماكندو خاصة به فى وجدانه ومتأكد لو ان الجميع وضعوا تصورهم لهذا العالم لاتفقنا جميعا على تفاصيل واحدة متشابهة كتصورنا الوهمى للفردوس وما يكون عليه .................. ( خلال سنوات الحرب تنقل الكتاب معي لعدة أماكن، كان أكثر ما يرعبني أن تحترق كتبي أو تسرق أو تضيع قبل أن أتمكن من قراءتها، لهذا لم أعد أقتني أي كتاب ورقي، فالحروب تبيد الكتب الورقية كما تبيد البشر. ) .... كم آلمنى هذا الجزء من مدونتك ، شيئ مؤلم ان يعيش الانسان هذا الاحساس المريع بعدم الامان وأن حياته مرهونة بمن يقررون الحرب غصبا عنا فتصبح احلامنا وكتبنا وكل جميل فى حياتنا فى حكم الخراب والفناء ........... بكيت مرة حينما شاهدت دكتور عراقى ينعى كتبه ويبكى عليها حرقة لانه اضطر لبيعها حتى يأكل اطفاله .. فسكننى هذا الهاجس وانظر الى كتبى بعين المفارق ... احيانا اقول هل يا ترى من الممكن ان احمل معى كتبى الى قبرى ؟ او الى جنتى ان كنت من سكانها ؟ لا اتخيل برزخا او جنة من غير كتب .
ها انت ترين ان حتى الاختصار لهذه الرواية لا يكون فى اسطر معدودات لانها تشكل عالما قائما بذاته يعيش قى مخيلتنا كعالم نتمنى ان نعيش تفاصيله ولو فى اشقى شخوص الرواية ، كل يرسم ماكندو خاصة به فى وجدانه ومتأكد لو ان الجميع وضعوا تصورهم لهذا العالم لاتفقنا جميعا على تفاصيل واحدة متشابهة كتصورنا الوهمى للفردوس وما يكون عليه .................. ( خلال سنوات الحرب تنقل الكتاب معي لعدة أماكن، كان أكثر ما يرعبني أن تحترق كتبي أو تسرق أو تضيع قبل أن أتمكن من قراءتها، لهذا لم أعد أقتني أي كتاب ورقي، فالحروب تبيد الكتب الورقية كما تبيد البشر. ) .... كم آلمنى هذا الجزء من مدونتك ، شيئ مؤلم ان يعيش الانسان هذا الاحساس المريع بعدم الامان وأن حياته مرهونة بمن يقررون الحرب غصبا عنا فتصبح احلامنا وكتبنا وكل جميل فى حياتنا فى حكم الخراب والفناء ........... بكيت مرة حينما شاهدت دكتور عراقى ينعى كتبه ويبكى عليها حرقة لانه اضطر لبيعها حتى يأكل اطفاله .. فسكننى هذا الهاجس وانظر الى كتبى بعين المفارق ... احيانا اقول هل يا ترى من الممكن ان احمل معى كتبى الى قبرى ؟ او الى جنتى ان كنت من سكانها ؟ لا اتخيل برزخا او جنة من غير كتب .