ولد الشيخ علي الطنطاوي في دمشق بسوريا في(12 يونيو 1909) (وتوفى 18 يونيو 1999م ) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية..
أرجو من القارئ ألا ينظر في فصل من فصول هذا الكتاب حتى يرى تاريخ كتابته، فليس كل ما فيه لـ "علي الطنطاوي" الذي يكتب هذه المقدمة، بل إن كل فصل فيه لـ "علي الطنطاوي" الذي كان في ذلك التاريخ. وليس المؤلف..
"وجاءهن شاهد عيان يصف لهن ما رأى وما سمع في المسجد، قال: ودخلت فلم يمنعني أحد ولم يسألني من أنا، فاختلطت بالمسلمين، فإذا هم جميعاً يجلسون على الأرض، لا تتفاوت مقاعدهم ولا يمتاز أميرهم ن واحد منهم، قد خشعت جوارحهم وسكنت..
تهتم معظم مقالات الكتاب -كما يوحي اسمه- بقضايا الناس وهمومهم ومشكلاتهم، فهي مقالات اجتماعية واقعية. ولما كان كثير منها مما أُذيع من إذاعة دمشق (حين كان للشيخ حديث أسبوعي يُذاع منها كل يوم جمعة) فإنها قد جاءت وصفاً لما في المجتمع..
نظرت من النافذة فإذا كل شيء أراه نائم، هذه النخلة التي تقوم حيال شباكي، وقبة الأعظمية التي تبدو من ورائها في عظمة وجلال ودجلة التي تجري صامتة مهيبة، والقمر الذي يغسل ماءها بشعاعه... وإذا على الطريق شيخ يسير منهوكاً! على الطريق..
فصول هذا الكتاب كانت -في الأصل- أحاديث دأب علي الطنطاوي على إذاعتها حيناً من إذاعة دمشق منذ نحو نصف قرن، كما قال في مقدمته للطبعة الجديدة من الكتاب: "كل ما في هذا الكتاب بقيةٌ من أحاديث كانت تُذاع لي من دمشق..
في "ستاربكس" عليك أن تتخذ ستة قرارات لتشتري كوب قهوة واحد، قصير، طويل، خفيف، ثقيل، بدون كافيين، مع حليب قليل الدسم... وبالتالي يمكن للناس الذين لا يتسطيعون إتخاذ أيّ قرارات في حياتهم، والذين لا يعرفون من هُم أو ماذا يفعلون على..
يعود بهاء طاهر فى روايته الجديدة والبديعة «واحة الغروب» والتى لاقت نجاحا جماهيريا واستحسانا نقديا كبيرا، إلى نهايات القرن التاسع عشر، وبداية الاحتلال البريطانى لمصر. حيث يُرسل ضابط البوليس المصرى محمود عبدالظاهر، والذى كان يعيش حياة لاهية بين الحانات وبنات الليل،..
لم يملك القدر سبباً منطقياً واحداً يجعلني أقل سواداً.. حتى وإن كان اسم والدي (فوزي الكويتي)، كما يلقبه أهل والدتي الأميركية، جاء (فوزي) على عكس ما تعرفه (جوان) عن أبناء منطقة الشرق الأوسط، في كل شئ... وأهم شئ. السواد الذي تدثرت..
«منذ سنوات عزيزة بعيدة، قرأت للمنسي قنديل قصة «أغنية المشرحة الخالية»، وكانت سببًا للتعارف أثمر عن صداقة لا تزال تواصل وميضها المدهش حتى الآن. كان المنسي ابن الكلية التي جمعتنا، طب المنصورة، وقد انطلق منها مثل شهاب لامع في سماء الأدب،..
القط الذي علمني الطيران" هي رواية مدينة إربد وقرية حوارة، مسقط رأسه، ورواية السجن الذي كان دار سرايا عثمانية ثم تحول سجنا ثم صار متحفا اليوم، وفق غرايبة الذي سجن بين العامين 1977 و1985 بسبب انتمائه للحزب الشيوعي الأردني...
هذا الصباح وهذه أكواخ القرية المتباعدة يتصاعد من بعضها الدخان والصمت المطبق الذي لا يكسره سوى ثغاء خروف هنا أو نباح كلب هناك وللناس هنا بساطتهم وأحزانهم كان بعضهم يقف أمام كوخه البسيط يلتحف بطانية من شدة البرد لم يكونوا يتبادلون..